أيّها الزملاء الأفاضل
رئيس الحكومة يقوم بالتّصعيد و ذلك من خلال المصادقة على قرار وزير التربية القاضي بالارتقاء الآلي لجميع التّلاميذ إلى المستوى الأعلى
هي معركة شرسة تتطلّب طول النّفس و أنا أجزم أنّنا لن نخسر المعركة ما دمنا يدًا واحدة و ما دام قرارنا واحد.
إنّهم يعمدون إلى زرع اليأس بقلوبنا في محاولة يائسة منهم إلى أن نرمي المنديل و نستسلم و هم يعلمون قبل غيرهم أنّ تلك الحشود الكبيرة الّتي حضرت يوم الغضب و غيرها ممن لم يتمكّنوا من الحضور يملكون عزيمة فولاذيّة و صبرًا لا ينفذ و لن تؤثّر فيهم هذه القرارات الاستفزازيّة
إذن سنضرب جميعًا موعدا جديدًا و متجدّدًا مع النّضال و مع تحدّي الفساد و الغطرسة الّتي تمارسها وزارة التّربية و رئاسة الحكومة و سنقول لهم و بأعلى صوتنا إنّنا نرفض الوصاية و نرفض الانصياع للأوامر الفوقيّة و نرفض التدخّل في شؤون المعلّم و لن نُصغي لقراركم و نقول لكم: " القرار متاعكم نفّخوه و أشربوا ماه " لأنّنا و بكلّ بساطة سنقاطع العودة المدرسيّة للسنة الدّراسيّة المقبلة و أنتم تعرفون جيّدا أنّنا لا نتراجع في قراراتنا كلّفنا ذلك ما كلّفنا
نحن صامدون و لم تزعزعنا العواصف فهل تعتقدون أنّ نفحات النّسيم ستؤثّر فينا ؟؟؟
إلى الأمام سائرون شعارنا في ذلك: إمّا أن نكون أو أن نكون.
عاشت نضالات المعلّمين
المربّي: خليفة بوهجّة
هي معركة شرسة تتطلّب طول النّفس و أنا أجزم أنّنا لن نخسر المعركة ما دمنا يدًا واحدة و ما دام قرارنا واحد.
إنّهم يعمدون إلى زرع اليأس بقلوبنا في محاولة يائسة منهم إلى أن نرمي المنديل و نستسلم و هم يعلمون قبل غيرهم أنّ تلك الحشود الكبيرة الّتي حضرت يوم الغضب و غيرها ممن لم يتمكّنوا من الحضور يملكون عزيمة فولاذيّة و صبرًا لا ينفذ و لن تؤثّر فيهم هذه القرارات الاستفزازيّة
إذن سنضرب جميعًا موعدا جديدًا و متجدّدًا مع النّضال و مع تحدّي الفساد و الغطرسة الّتي تمارسها وزارة التّربية و رئاسة الحكومة و سنقول لهم و بأعلى صوتنا إنّنا نرفض الوصاية و نرفض الانصياع للأوامر الفوقيّة و نرفض التدخّل في شؤون المعلّم و لن نُصغي لقراركم و نقول لكم: " القرار متاعكم نفّخوه و أشربوا ماه " لأنّنا و بكلّ بساطة سنقاطع العودة المدرسيّة للسنة الدّراسيّة المقبلة و أنتم تعرفون جيّدا أنّنا لا نتراجع في قراراتنا كلّفنا ذلك ما كلّفنا
نحن صامدون و لم تزعزعنا العواصف فهل تعتقدون أنّ نفحات النّسيم ستؤثّر فينا ؟؟؟
إلى الأمام سائرون شعارنا في ذلك: إمّا أن نكون أو أن نكون.
عاشت نضالات المعلّمين
المربّي: خليفة بوهجّة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق